ما حقيقة القراءآت السبع للقرآن الكريم؟
والجواب لأولي الألباب:
أشهدُ الله أن ليس للقرآن إلا قراءة واحدة ولن يتبع الحق أهواءكم فيتبع إفتراء القراءات السبع حتى يوافق أهواءكم.
فما خطبكم يامعشر علماء الأمة تقولون على الله مالا تعلمون؟
فما خطبكم يامعشر علماء الأمة تقولون على الله مالا تعلمون؟
***
فلم
يفتِنا الله فيه أنّ للقرآن سبع قراءات؛ بل أنزله بلغةٍ عربيّةٍ واحدةٍ
بلسانٍ عربي غير ذي عوجٍ، ولكنّكم أصحاب اللسان المعْوج أنتم أصحاب
القراءات السبع، ولا بدّ أن يكون إحداها باطلاً.
ويا رجل، إنّ القرآن لسانٌ عربيٌّ مبينٌ، والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
هل للغتنا العربيّة سبع قراءاتٍ؟ ما لكم كيف تحكمون!
بل
القرآن هو قرآنٌ عربيٌّ مبينٌ غير ذي عوجٍ في اللسان حسب زعمكم إلى سبع
قراءات. ونعم.. لقد حفظ الله أحرف القرآن من التحريف من ألسنتكم المعوجّة
وإنما العوج في ألسنة المعتقدين بالقراءات السّبع، وقال الله تعالى:
{ قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }
صدق الله العظيم [الزمر:28].
فلماذا تعوجونه بألسنتكم إلى سبع قراءاتٍ؟
وسبق حُكْمُنا بالحقّ أيَّ القراءات السبع هي القراءة الحقّ؟
وهي ما يسمّونها قراءة حفصِ؛ هي اللغة العربيّة الفصحى،
وتجدونها
فعلاً هي اللغة العربيّة الفصحى لكونها لساناً عربياً مبيناً، وإنما
الاعوجاج بألسنتكم وتطبقونها على بعض كلمات القرآن كما في قراءة محمد حسين
عامر -أرجو من الله له الرحمة- الذي اتّبع أهواءكم في القراءات السبع لبعض
أحرف القرآن، وعلى سبيل المثال الحرف هاء فأنتم تعلمون أنه يُنطق هاء في
اللغة العربيّة أم إنّه ينطق هئ! وكذلك الحرف ياء فأنتم تعلمون أنه يُنطق
ياء في اللغة العربيّة أم إنّه يُنطق يئ!
والحكم الحقّ:
أنّ
القرآن عربيٌّ مبينٌ ينطق حرف الهاء هاءً والياء ياءً وليس هئ يئ كما في
قراءة محمد حسين عامر للأحرف الأولى لسورة مريم كما في الرابط أدناه:
___
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.