" اليهودية والنصرانية والاسلام " ؟
والجواب لأولي الألباب:
إن الدين هو الدين الحق من رب العالمين يدعو الناس للإسلام والإسلام هو الإستسلام لأوامر الرب والإنقياد لعبادته وهو الدين عند الله منذ الأزل القديم دين الملائكة ودين الصالحين أجمعين من الإنس والجن بل هو دين الأمم كُلها ما يدئب أو يطير دين عباد الله أجمعين من الباعوضة فما فوقها وكُلن قد علم صلاته وتسبيحه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ مَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 85]
والإسلام هو:
الإقرار والإعتراف والإستسلام للإنقياد لعبادة الرب ومن ثم الإنتقال إلى الإيمان إذا وقر في القلب وصدّقه اللسان ذلك لأن الإسلام هو الإعتراف بكلمة التوحيد وإعلان الإستسلام للإنقياد لما أمر الله به فيسلم الناس من أذاه وشره فيعبد الله وحده لا شريك ولا دين عند الله غير الإسلام ولم يبعث الله رسله إلا ليدعوا الناس إلا للإسلام من نوح إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقال الله تعالى:
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ (71) فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }
صدق الله العظيم, [يونس]
ولكن الذين يحرّفون الكلم عن مواضعه لم يعجبهم إسم الإسلام فتم تحريفه لأنه يدعوهم إلى الإستسلام وعبادة الله وحده لا شريك له ولكنهم للحق كارهون وعلموا أنهم عندما يشوهون بالإسلام مع أنهم يسموا بالمسلمين فسوف يكون ذلك عقبة ولذلك تخلوا من الإنتساب إلى الإسلام حتى يستطيعوا أن يعلنوا الحرب على الإسلام فيشَوه في نظر العالمين بعد أن تخلوا عن الإسلام ونفوا تسميتهم بالمُسلمين حتى يتسنى لهم الحرب على الإسلام والمُسلمين بكل حيلة ووسيلة بعد أن عرفوا الناس أن المُسلمين ليسوا إلاأمة النبي الأمي حتى لا يكون المسلمين إلا أتباع النبي الأمي فقط من بين العالمين فيطعنوا فيهم وفي دينهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون فتلك هي حكمتهم من التغيير لإسم دينهم الإسلام والله بريء منهم ومن دينهم ونحن براء
منهم ومن دينهم نعبد الله وحده لا شريك له ونحن لهُ مُسلمون
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيِ
والجواب لأولي الألباب:
إن الدين هو الدين الحق من رب العالمين يدعو الناس للإسلام والإسلام هو الإستسلام لأوامر الرب والإنقياد لعبادته وهو الدين عند الله منذ الأزل القديم دين الملائكة ودين الصالحين أجمعين من الإنس والجن بل هو دين الأمم كُلها ما يدئب أو يطير دين عباد الله أجمعين من الباعوضة فما فوقها وكُلن قد علم صلاته وتسبيحه، تصديقاً لقول الله تعالى:
{ مَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 85]
والإسلام هو:
الإقرار والإعتراف والإستسلام للإنقياد لعبادة الرب ومن ثم الإنتقال إلى الإيمان إذا وقر في القلب وصدّقه اللسان ذلك لأن الإسلام هو الإعتراف بكلمة التوحيد وإعلان الإستسلام للإنقياد لما أمر الله به فيسلم الناس من أذاه وشره فيعبد الله وحده لا شريك ولا دين عند الله غير الإسلام ولم يبعث الله رسله إلا ليدعوا الناس إلا للإسلام من نوح إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
وقال الله تعالى:
{ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللّهِ فَعَلَى اللّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُواْ أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُواْ إِلَيَّ وَلاَ تُنظِرُونِ (71) فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُم مِّنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى اللّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72) فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلاَئِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنذَرِينَ (73) ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَآؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُواْ لِيُؤْمِنُواْ بِمَا كَذَّبُواْ بِهِ مِن قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلوبِ الْمُعْتَدِينَ (74) ثُمَّ بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِم مُّوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُواْ وَكَانُواْ قَوْمًا مُّجْرِمِينَ }
صدق الله العظيم, [يونس]
ولكن الذين يحرّفون الكلم عن مواضعه لم يعجبهم إسم الإسلام فتم تحريفه لأنه يدعوهم إلى الإستسلام وعبادة الله وحده لا شريك له ولكنهم للحق كارهون وعلموا أنهم عندما يشوهون بالإسلام مع أنهم يسموا بالمسلمين فسوف يكون ذلك عقبة ولذلك تخلوا من الإنتساب إلى الإسلام حتى يستطيعوا أن يعلنوا الحرب على الإسلام فيشَوه في نظر العالمين بعد أن تخلوا عن الإسلام ونفوا تسميتهم بالمُسلمين حتى يتسنى لهم الحرب على الإسلام والمُسلمين بكل حيلة ووسيلة بعد أن عرفوا الناس أن المُسلمين ليسوا إلاأمة النبي الأمي حتى لا يكون المسلمين إلا أتباع النبي الأمي فقط من بين العالمين فيطعنوا فيهم وفي دينهم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره المجرمون فتلك هي حكمتهم من التغيير لإسم دينهم الإسلام والله بريء منهم ومن دينهم ونحن براء
منهم ومن دينهم نعبد الله وحده لا شريك له ونحن لهُ مُسلمون
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيِ