السبت، 30 نوفمبر 2013

هل قرآءة سورة الإخلاص تعدُل ثُلث القرآن ؟

هل قرآءة سورة الإخلاص تعدُل ثُلث القرآن ؟
 والجواب لأولي الألباب:
يا معشر المسلمين،
إني أدعوكم إلى الرجوع إلى كتاب الله ربّ العالمين ذلك القرآن العظيم وإذا لم نجد ضالتنا في كتاب الله القرآن العظيم فليس لدينا إلا التّوجّه إلى سنّة محمد رسول الله للبحث عن ضالتنا وليس لدى ناصر محمد اليماني غير ذلك شيئاً كتاب الله وسُنّة رسوله عليه الصلاة والسلام، ولكني لست إمّعةً أصماً أبكما أعمى عن الحقّ، وأعوذ بالله أن أتبع ما ليس لي به علم وقد جعل الله لي سمعاً وبصراً وفؤاداً؛ لهيمٌ فهيمٌ ذو فرقانٍ من لدنه تعالى لأُفرِّق بين الحقّ والباطل وأفرك الباطل بنعل قدمي وأجعل كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ فوق رأسي.
ويا عجبي من عُلماء المُسلمين من الذين يعلّمون الأمّة أحاديثَ واردة قبل أن يقومون بالمقارنة بينها وبين القرآن العظيم هل تخالف القرآن في شيء؟ كمثال الحديث الذي يقول بأن الله ثالث ثلاثة في القرآن العظيم وذلك ما يريده أهل الباطل في حديثهم المُفترى عن رسول صلّى الله عليه وآله وسلم ومنها:

روى البخاري عَنْ أَبِي سَعِيدٍ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا [أي يراها قليلة] فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ) وروى مسلم عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَقْرَأَ فِي لَيْلَةٍ ثُلُثَ الْقُرْآنِ؟ قَالُوا: وَكَيْفَ يَقْرَأْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ. قَالَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: احْشُدُوا فَإِنِّي سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ فَحَشَدَ مَنْ حَشَدَ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ دَخَلَ، فَقَالَ بَعْضُنَا لِبَعْضٍ: إِنِّي أُرَى هَذَا خَبَرٌ جَاءَهُ مِنْ السَّمَاءِ، فَذَاكَ الَّذِي أَدْخَلَهُ، ثُمَّ خَرَجَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي قُلْتُ لَكُمْ سَأَقْرَأُ عَلَيْكُمْ ثُلُثَ الْقُرْآنِ، أَلَا إِنَّهَا تَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ.
ــــــــــــــــــ

ولكن الإمام الحقّ ناصر محمد اليماني يكفر بأحاديث الباطل جُملةً وتفصيلاً، وأشهد أن لا إله إلا الله الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كفواً أحد؛ وجميع ما جاء في القرآن العظيم من الحقّ ليس إلا يدعوا إلى حقيقة هذا القول الثقيل:
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
وكذلك جميع الكتب السّماويّة التي بعث الله به رُسله إلى العباد خلاصتها
هو هذا القول الثقيل :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
فلا نعبد سواه ولا نعدل به أحداً سبحانه!
فهل جاء جميع الأنبياء والمرسلين إلا بهذا القول: { قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }؟
( لا إله إلا هو وحده لا شريك له)
وذلك خلاصة ما جاء في جميع الكتب السّماويّة إلى النّاس،
وقال الله تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
صدق الله العظيم [الأنبياء:٢٥]،

وقال الله تعالى:
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أمّة رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }
صدق الله العظيم [النحل:٣٦]
والقول الثقيل هو حقيقة وخلاصة جميع ما جاء في الكتب السّماويّة، وكذلك حقيقة وخلاصة جميع ما جاء به القرآن العظيم وجميع القرآن يجادل ويبرهن بالحقّ بالقصاص والعذاب نظراً لعدم توحيد الله، وذلك لأن المشركين بربّهم يعدلون فيجعلون له نِداً ثانياً وثالثاً، ولذلك قال أهل الباطل لكم أن قل هو الله أحد تعدل ثُلث القرآن، ويوهمونكم بأنّ رسول الله يقصد الأجر بقوله: أن الله الأحد يعدل ثلث القرآن في الأجر؛ بل هم يريدون الباطل ليجعلون الله ثالث ثلاثة فأصبح الله الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن لهُ كفواً أحد لا يعدل إلا ثلث القرآن، ولكن محمد رسول الله
لم يقُل ذلك بل قال:
[ من قرأ القرآن فإنّ له بكل حرفٍ حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، 
ولا أقول (الم) حرف بل ألف حرف واللام حرف والميم حرف ]
وكذلك أمركم الله بتلاوة كتابه العزيز وتدبّره لتعلموا أنّه
( الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له )
فتزيدكم آيات القرآن إيماناً وتثبيتاً على أنه
( الله لا إله إلا هو وحده لا شريك له )،
ولكن الذين يقولون على الله ورسوله الكذب وهم يعلمون لهم مآرب أخرى ومنها ليجادلكم أهل الباطل فيقولون:
"ما دام الله الأحد يعدل ثلث القرآن فقد بقي ثلثين وهما المسيح عيسى ابن مريم وأمّه إذاً الله ثالث ثلاثة" .
ولكني أنا المهدي المنتظر الحقّ حقيق لا أقول على الله ورسوله غير الحقّ
 أفتي بأن القول الثقيل :
( لا إله إلا الله وحده لا شريك له )
لا يعدله شيئاً في الكتاب ولا إله غيره في الكتاب، ولا يعدل أجر كلمة التوحيد بالإخلاص في الميزان جميع السماوات والأرض يرجح بهنّ وزن كلمة التوحيد في الميزان، وذلك هو القول الثقيل في القرآن العظيم وجميع ما جاء في القرآن يخاطب بالبرهان أنه الله لا إله إلا هو، فاتقوا الله واتّبعوني فلا تشركون بالله أحد ولا تدعون مع الله أحد ولا تعبدون إلا الله وحده لا شريك له تلقون الله بقلوب سليمة، 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولربما يود أحدكم أن يقاطعني فيقول :
إنما يقصد الأجر
فنقول :
إنما ذلك تمويه من المفترين بل الأجر في قراءة القرآن هو كما علمكم محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن لقارئ القرآن بكل حرف حسنة ولا أقول
{ أَلَمْ } حرف بل ألف حرف و اللام حرف والميم حرف وكذلك يريد المنافقون أن لا تتدبروا القرآن فيقول ما دام سورة الإخلاص تعدل ثلث القرآن فسوف أقرأها ثلاث مرات في اليوم وكأني ختمت القرآن في يوم ومن ثم يتولى عن التدبر في آيات القرآن العظيم ويكتفي بقراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات في اليوم وكأنه قرأ القرآن كُله فلا داعي أن يتعب نفسه في قراءة القرآن !!
ولكن ناصر اليماني يفتيكم في سورة الإخلاص أنها حقيقة جميع ما يدعو إليه هذا القرآن العظيم 

وتهدي إلى صراط العزيز الحميد الذي عرف لكم صفات ذاته سبحانه في 
سورة الإخلاص  
أنه الأحد الصمد وأنه لم يلد ولم يولد وأنه لم يكن له كفواً أحد وجميع ما جاء في القرآن العظيم وفي جميع الكتب السماوية تدعو إلى التصديق بما جاء في سورة الإخلاص وباقي القرآن تجدونه يجادل عن حقيقة سورة الإخلاص ويدعوكم إلى توحيد ربكم بأنه الأحد لا إله إلا هو ولا ثاني له لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد ..
 وذلك هو كُل ما جاء به القرآن العظيم وكذلك جميع الكتب السماوية من قبله 
وقال الله تعالى:
{ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ }
صدق الله العظيم . [الأنبياء: ٢٥]

فكيف تجعلون ذلك ثلث القرآن أفلا تعقلون بل جميع ماجاء في القرآن يدعو إلى
حقيقة القول الثقيل لا إله إلا الله الأحد ،
ولا أعلم بشيء يزن هذا القول الثقيل حتى لو جُعلت السماوات والأرض وما بينهما 

في كفة وكلمة التوحيد في كفة لرجحت كلمة
 لا إله إلا الله الأحد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواًً أحد.. 
فكيف يفتنونكم عن عقيدتكم يامعشر عُلماء الأمة فتجعلون ذلك يعدل ثُلث القرآن
 أفلا تتقون !!
وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني

   

الخميس، 28 نوفمبر 2013

هذه الحسنات اللاتي نكسبها من الصلاة والصيام وقراءة القرآن أهي فقط لتدخلنا الجنة أم هناك شيء آخر؟


   هذه الحسنات اللاتي نكسبها من الصلاة والصيام 
وقراءة القرآن  أهي فقط لتدخلنا الجنة أم هناك شيء آخر؟   
 والجواب لأولي الألباب:
أخي الكريم لقد سألت عن شيء عظيم، وما هو الهدف من العبادة؟
 وإنما هي وسيلة لتحقيق الغاية وهي: حُب الله وقربّه ورضوان نفسه نعيم أعظم من نعيم الجنة يدركه من عرف ربّه وهو لا يزال في الدنيا في لحظة القرب من ربّه والخشوع والدموع مما عرفوا من الحقّ، وعليك أن تعلم أن رضوان الله على عباده هو نعيم أعظم وأكبر من نعيم الجنة. 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا
 وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}
صدق الله العظيم [التوبة:72]
أفلا ترى الهدف الحقيقي واضحاُ وجلياً في مُحكم القرآن العظيم من خلقنا لنعبد نعيم رضوان الله سبحانه؟ وذلك نعيم أعظم وأكبر من نعيم الجنة. 
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَعَدَ اللّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}

صدق الله العظيم [التوبة:72]
وذلك هو النّعيم الذي سوف تُسألون عنه يوم القيامة. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1) حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2) كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (3) ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (4) كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (5) لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ(6) ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (7) ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (8)}

صدق الله العظيم [التكاثر]
وقد بيّن النعيم الذي عنه سوف يُسألون وهو ذاته الهدف من خلق الجنّ والإنس
 وهو لكي يعبدوا نعيم رضوان الله عليهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا خَلَقْتُ الجنّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ}
صدق الله العظيم [الذاريات:56]
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.

 

ما هي الطريقة الصحيحة لتدبر القرآن، وكيف يكون التفكر في خلق السماوات والأرض؟

 ما هي الطريقة الصحيحة لتدبر القرآن،وكيف يكون التفكر
 في خلق السماوات والأرض؟ 
   الجواب من مُحكم الكتاب:
 قال الله تعالى:
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مبارك لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}
صدق الله العظيم [ص:29]

والتدبر هو: 

 أن لا تمر على القرآن أصماً أبكماً فتهرف بما لا تعرف، وهو ان تتمنّى من الله أن يُعلمك تأويل كلّ حرف فيه، وتدبّر وتفكّر، وإذا مرت دقائق ولم تفهم بيان الآية فمر عليها وانتظر من الله أن يُعلمك بيانها، وقد تأتي آية أخرى فتوضحها لك وتفصّلها تفصيلاً أو يذكرك الله ببيانها في آية أخرى في سورة أخرى، المهم أن تحرص أن لا تقول على الله ما لم لا تعلم، ومن ثم يُعلمك الله كما علمناكم من قبل في تقوى العلم 
أن لا تقُل على الله ما لا تعلم، ومن ثم يعلمكم الله. تصديقاً لوعده لكم بالحق:
{وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}
صدق الله العظيم [البقرة:282]

أما بالنسبة للتفكّر في السماوات والأرض:
 
  فانظر كيف رفع الله السماوات، وانظر إلى القمر والشمس تجدهم مُعلقات بالفضاء، فمن الذي يمسكهم ويمسك السماوات والأرض أن تزولا.
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بالحقّ وَأَجَلٍ مُسَمّىً وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ بِلِقَاءِ ربّهم لَكَافِرُونَ}
[الروم:8]
{أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ}
[ق:6]
{أَوَلا يَذْكُرُ الْأِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شيئاً}
[مريم:67]
{قُلِ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ}
[يونس:101]
{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ}
[غافر:57]
{أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ}
[الأعراف:185]
{الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
[آل عمران:191]
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ}
[الذاريات:7]
{إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً}
[فاطر:41]
{أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ وَإِلَى السَّمَاء كَيْفَ ‏رُفِعَتْ وَإِلَى الْجِبَالِ كَيْفَ نُصِبَتْ وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}
[الغاشية:17]
فكيف فكيف فكيف؟؟ ومن ثم لا تجدون الجواب إلا أن تخر لله ساجداً باكياً من خشية الخالق ومما عرفت من الحقّ ومن الخوف مما بعد ذلك. 
تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاختلاف اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ (190) الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ(191)}
صدق الله العظيم [ال عمران]
ومن ثم تعرف عظمة الله فتنبهر من عظمة الخالق سبحانه، ما أعظم ذاته وقدرته!

 ثم يخشع قلبك مما نزل من الحقّ في القرآن العظيم تصديقاً للذي بين يديك من السماء والأرض، وتتذكر قول الله تعالى:
{لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا القرآن عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْربّها لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم [الحشر:21]
{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كلّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ}
صدق الله العظيم [يس:83]

 وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
 

السبت، 16 نوفمبر 2013

هل احل الله قتل الناس بحجة كفرهم ؟ وهل هذا يعد من الجهاد في سبيل الله ؟

هل احل الله قتل الناس بحجة كفرهم ؟ وهل هذا يعد من 
الجهاد في سبيل الله ؟
والجواب لأولي الألباب:
لسوف افتيك وجميع المُسلمين في الجهاد في سبيل الله رب العالمين
وإنا لصادقون بما يلي :
1_الجهاد في سبيل الله بالدعوة إلى الله ولم يأمرنا الله أن نجبر الناس حتى يكونوا مؤمنين بل علينا الدعوة والبلاغ وعلى الله الحساب،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ}
صدق الله العظيم
2_الجهاد في سبيل الله بتطبيق حدود ما أنزل الله في محكم كتابه ولم يجعل الله لهم الخيرة في ذلك ومن يتعدى حدود الله فقد ظلم نفسه بل يتم تطبيق حدود الله على المُسلم والكافر على حد سواء لكي تمنع ظُلم الإنسان لأخيه الإنسان وينتهي ظُلم العباد للعباد وهذا النوع من الجهاد في سبيل الله لا يلومكم الله عليه 
إلا إذا مكنكم في الأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ 
وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ }
صدق الله العظيم
ولكن للأسف نظراً لجهل المُسلمين عن أُسس الجهاد في سبيل الله شوهوا بدينهم في نظر العالمين إضافة إلى تشويه اليهود
عن الإسلام في نظر العالمين 
وحسبي الله ونعم الوكيل ..

***
إنما الجهاد في سبيل الله نوعين إثنين كما أفتينا في أعلى هذا البيان بالحق بما يلي :
1_الجهاد في سبيل الله بالدعوة إلى الله على بصيرة من الله القرآن العظيم فنُجاهد الناس بالقرآن العظيم جهاداً كبيراً ليلاً ونهاراً
تصديقاً لقول الله تعالى:
{فَلَا تُطِعْ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا } 
 صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ 
 وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ }صدق الله العظيم
وذلك علهم يهتدون وليس علينا إلا البلاغ به فنُبين لهم ما أنزل الله إليهم 
لعلهم يتقون تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}
صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28)} صدق الله العظيم
وهذا النوع من الجهاد لا ينبغي له أن يكون بحد السيف ،
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ 
هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ (126) وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127) إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)} صدق الله العظيم
وهل تدرون لماذا لم يأمرنا الله أن نُكره الناس جبرياً حتى يكونوا مؤمنين بحد السيف؟
وذلك لأنه لن يتقبل منهم الإيمان حتى يكونوا مُخلصين لربهم من قلوبهم فيقيمون الصلاة لوجه الله وليس إيمانهم وصلاتهم خشية من أحد أبداً بل خشية من رب العالمين تصديقاً لقول الله تعالى:
{إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ }
صدق الله العظيم
وذلك لأنهم إذا كان إيمانهم وصلاتهم خشية من المُسلمين فلن يتقبل الله منهم إيمانهم ولا صلاتهم ولا زكاتهم لأنهم بالله كافرون باطن الأمر فأصبح مثلهم كمثل المُنافقين لن يتقبل الله منهم لأنهم يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر
وقال الله تعالى:
{قُلْ أَنفِقُواْ طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْماً فَاسِقِينَ*وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ ٱلصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَىٰ وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ}
صدق الله العظيم
إذاً لا ينفع أن نُكره الناس على الإيمان بالرحمن لأنهم لو آمنوا خشية من المسلمين واقاموا الصلاة فلن يقبل الله عبادتهم ولذلك لم يأمر الله المُجاهدين في سبيل الله أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مُؤمنين بل أمرنا الله أن نقنع قلوبهم بدين الله الحق بالدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونبين لهم هذا الدين الذي جاء رحمة للعالمين ولم يأمرنا بسفك دمائهم ولا ظُلمهم ولا نهب أموالهم وقتلهم وسبي نسائهم وأولادهم إلا من يُحاربوننا في ديننا ويخرجونا من ديارنا أولئك أمرنا الله بقتالهم وقتلهم ووعدنا بالنصر عليهم ثم أحل الله لنا أموالهم وأولادهم ونساءهم غنيمة لنا وذلك لأنهم اعتدوا علينا وقاتلونا في ديننا فهنا نستجيب لأمر الله
في محكم كتابه في قول الله تعالى:
{وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ }
صدق الله العظيم
وهذا الجهاد واجب حتى من قبل التمكين إذا قاتلكم الكافرون وأرادوا أن ينهوا دعوتكم إلى الله أما ما بعد التمكين في الأرض فهنا فرض الله عليكم أن تطبقوا حدود الله بين العالمين فتقتلوا من قتل نفساً بغير حق سواء يكون القاتل مُسلم أم كافر فحدود الله 
لا فرق بين المُسلم والكافر بل يتم تطبيقها على المسلم والكافر على حد سواء
والسؤال الذي يطرح نفسه:
لو أن مُسلماً قتل كافراً بغير الحق فهل يجب تطبيق حد الله على المُسلم بالقتل؟
والجواب من محكم الكتاب قال الله تعالى:
{مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا }
صدق الله العظيم
بل سوف يحكم الإمام المهدي بحكم الله بالحق بقتل المُسلم الذي قتل الكافر بغير نفس ولم يعتدي عليه بل يزعم أنه قتله بحُجة كفره فمن فعل ذلك فوزره في الكتاب فكأنما قتل الناس جميعاً مُسلمهم والكافر وكذلك لو أن كافراً قتل مُسلماً فسوف نطبق على الكافر حد الله بالحق فنحكم بقتله عظة وعبرة للمُفسدين في الأرض ونقيم حدود الله على المُفسدين في الأرض في محكم كتابه على المُسلم والكافر على حد سواء من 
غير تفريق وذلك لكي نمنع ظُلم الإنسان لأخيه الإنسان وإنما له الحُرية في الإيمان بالرحمن ولم يأمرنا الله أن نكره الناس حتى يكونوا مؤمنين،
 تصديقاً لقول الله تعالى:
{لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ
 فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256)}
صدق الله العظيم
ولكن هل معنى ذلك أننا نترك المُفسدين في الأرض الذين يعتدون على الناس أن يفعلوا ما يشاؤون من بعد التمكين هيهات هيهات 

وقال الله تعالى:
{وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (28)لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِى مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (29)إِنِّى أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِى وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (30)فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (31)فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِى الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِى سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِى فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (32)مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (33)إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْتُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِى الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (34)إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن قَبْلِ أَن تَقْدِرُواْ عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (35)يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ 
فِى سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }صدق الله العظيم
ويامعشر المجاهدين 
لم يحل الله لكم قتل نفس بغير نفس بحُجة كفرها بالله ومن فعل ذلك فكأنما قتل الناس جميعاً مُسلمهم وكافرهم فاتقوا الله واتبعوا خليفة الله الإمام المهدي فلم يجعلني الله مفسداً في الأرض ولا أسفك الدماء إلا بالحق وعلمني ربي بأسس الجهاد في سبيل الله ولكنكم لا تفرقون بين الجهاد في سبيل الله بالدعوة إليه وبين الجهاد في سبيل الله بتطبيق حدود الله بل تخلطوا بين الإثنين ولكن أحدهم لم يأمركم الله أن تجبروا الناس على الإيمان بالرحمن بل عليكم البلاغ وعلى الله الحساب وأما الجهاد في سبيل الله لمنع الفساد في الأرض فهو بالقوة ويكون مفروض عليكم من بعد التمكين في الأرض أمركم الله أن تأمروا بالمعروف وتنهون عن المُنكر
لكي تمنعوا ظلم الإنسان عن أخيه تصديقاً لقول الله تعالى :
{كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ}

صدق الله العظيم
وتصديقاً لقول الله تعالى:
{الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ
عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُور}

صدق الله العظيم
فهل فهمتم الخبر ودعوة المهدي المنتظر الحق ناصر محمد اليماني