ما الحكمة من الجمع في الصلوات الظهر مع العصر
والمغرب مع العشاء ؟؟
والجواب لأولي الألباب::
بسم الله الرحمن الرحيم
أن صلاة الظهر والعصرلايفترقان، وصلاة المغرب والعشاء لا يفترقان،
ولهُنّ أذانٌ واحد ولهُنّ إقامتين اثنتين.
وكذلك الحضور للصلاة الوسطى. فأصبح الحضور لقضاء الصلوات المفروضات
في
بيوت الله ثلاث مرات لكُل من يصلّي بالمساجد.
فالحضور لصلاة المغرب والعشاء وقضائهن واحدة تتلو الأخرى ولهُنّ نداء واحد
وإقامتين اثنتين، والحضور لصلاة الظُهر والعصر ولهُنّ نداء واحد وإقامتين.
ولكُل جامع اثنين يقيمون الصلاة للمُسلمين فأحدهم ينادي لصلاة الظهر ويصلي
بالمؤمنين ركعتين ظُهراً ومن بعد الانتهاء من السجود لصلاة الظهر ومن ثُمّ
يقيم الصلاة لقضاء صلاة العصر جمع تقديم. وأما المُقيم الآخر فيحضر لنداء
لصلاة العصر فيصلّي بالمؤمنين صلاة العصر ومن ثُمّ يقيم الصلاة لأداء صلاة
الظُهر جمع تأخير.
ولكن النداء للصلوات هو خمس مرات، فمن أراد أن يُصلّي الظُهر والعصر جمع
تقديم فليحضر في نداء صلاة الظُهر. ومن كان مشغولاً بأمرٍ في عمله وأراد أن
يُصلّي الظُهر مع العصر جمع تأخير فله ذلك. يريدُ الله بكم اليسر
ولا يريدُ بكم العُسر..
ولا يريدُ بكم العُسر..
وأما الحضور الثالث فهو للصلاة الوسطى، وسبق البُرهان المُبين للصلاة الوسطى أنها الفجر وفصلناه من الكتاب تفصيلاً.
ويا سُبحان ربي فلو يُلقي إليكم الإمام المهدي ونقول فكم طول يومكم؟
لقلتم 24 ساعة. ولو قلنا لكم فأين بدايته وأين نهايته؟
لقلتم يبدأ من غروب الشمس وتواريها وراء الحجاب يبدأ اليوم بدخول ليلته.
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۚ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا ﴿10﴾ }
صدق الله العظيم [مريم]
ولو قلنا لكم وما المقصود بقول الله تعالى:
{ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا}؟
لقلتم يقصد ثلاثة أيام تصديقاً لقول الله تعالى:
{ قَالَ رَبِّ اجْعَل لِّي آيَةً ۖ قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا }
صدق الله العظيم [آل عمران:41]
ومن
ثُمّ يقول لكم الإمام المهدي: إذاً يا قوم فبما إن بداية الأيام يبدأ حساب
ميقاتها من تواري الشمس وراء الحجاب إذاً الصلاة الأولى هي صلاة المغرب
ومن ثُمّ العشاء و الفجر و الظُهر و العصر. وتبيّن لكم الحق إن الصلاة
الوسطى هي صلاة الفجر.
أفلا تتفكرون!! فانظروا إليها تجدوها حقاً الصلاة الوسطى.
أفلا تتفكرون!! فانظروا إليها تجدوها حقاً الصلاة الوسطى.
1_ المغرب.
2_ العشاء.
3 _ الفجر.
4_ الظُهر.
5_ العصر.
فكيف السبيل معاكم يا أُمة الإسلام؟! فلمَ تعرضون عن دعوة الإمام الحق من ربكم؟!
فلمَ لا تصدقوني فتتبعوني لأهديكم بالبيان الحق للقُرآن إلى صراط العزيز الحميد؟!
***
فإذا
لم تتبعوا الحق يا معشر الشيعة والسنة فسوف تضيعون صلاة مفروضة في يوم
الجمعة وهي صلاة الظهر. ولكن الله يعلم إنه أذن لكم أن تصلوا الظُهر والعصر
جمع تقديم أو جمع تأخير وذلك حتى تصلوا الظُهر والعصر في يوم الجمعة جمع
تأخير نظراً لأنها أُحلت في ميقات صلاة الظُهر صلاة الجمعة الواجبة،
ولكن لا ينبغي لصلاة الواجبة أن تحل محل الفرض الجبري أفلا تتقون!!
وكذلك الحكمة من الجمع بين الصلوات:
وذلك
حتى تستطيعوا في رمضان أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء جمع تأخير،
وذلك لأنكم صائمون وجائعون تُريدون أن تأكلوا وتشربوا ولذلك أحل الله لكم
أن تجمعوا صلاة المغرب مع صلاة العشاء وما جعل عليكم في الدين من حرج،
وكذلك الحكمة من جمع صلاة الظُهر بالعصر جمع تأخير أو جمع تقديم وذلك حتى
لا تضيعوا صلاة مفروضة في يوم الجمعة. ويا عجبي منكم يا إخواني فكيف إنكم
تضيعون صلاة الظُهر في يوم الجمعة في الحضر مع إنكم تقيمونها في السفر أليس
ذلك شيءٌ عجاب؟! أفلا تتفكرون؟!!
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
الإمام المهدي بالقُرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد
عبد النعيم الأعظم
ناصر مُحمد اليماني.