بسم الله
الرحمن الرحيم،
والصلاة والسلام على كافة أولياء الرحمن في الإنس والجانّ
وعلى أنبيائهم
وآلهم الطيبين والتابعين الحقّ إلى يوم الدّين، أمّا بعد..
وإنّي أجد أحد أحبتي الأنصار يسأل:
وإنّي أجد أحد أحبتي الأنصار يسأل:
فكيف يحبّ الفتى الفتاة حتى يطلبها من أبيها للزواج؟
ومن ثمّ نردّ عليه الحقّ ونقول:
لقد سمح الله لكم بالتعرض لرؤية من تريد خطبتها من قبل أن تخطبها لعلّ الله
يؤلّف بين قلوبكم ويجعل بينكم مودةً ورحمةً، ومن ثم يتقدم لخطبتها بشرط أنْ لا يواعدها سراً بل يكن معهما أحد ثالث إلا أن يقول قولاً معروفاً ولن يطلب منها الفاحشة.
وذلك تصريح المقابلة لمن تريد خطبتها من قبل الخطوبة
وذلك تصريح المقابلة لمن تريد خطبتها من قبل الخطوبة
وتجدونه في قول الله تعالى:
{ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235) }
صدق الله العظيم [البقرة]
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
{ وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَـكِن لاَّ تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً إِلاَّ أَن تَقُولُواْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً وَلاَ تَعْزِمُواْ عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىَ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235) }
صدق الله العظيم [البقرة]
الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.