الأحد، 15 يونيو 2014

إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات بإجابة الدعاء دون غيرها؟

  
إذا كان الأصل في الدعاء الإجابة فلماذا خُصت بعض الأوقات
 بإجابة الدعاء دون غيرها؟
والجواب لأولي الألباب:
 أما بالنسبة للدعاء: 
 فهو في أي وقت تدعو ربك تجده فهو حي قيوم لا تأخذه سنة ولا نوم يغفر لمسيء النهار والليل حين التوبة والإنابة 
 فلا يؤخرها إلى وقت معين، سبحان الله! تصديقاً لقول الله تعالى:
  {وَسَارِعُواْإِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴿133)}
  صدق الله العظيم[آل عمران] 
 ويجيب دعوة الداعِ المُخلص حين يدعوه في أي وقت، تصديقاً لقول الله تعالى:
 { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴿186﴾ }
 صدق الله العظيم[البقره:186]
 وإنما الدعاء في أي وقت ولا يجوز الإعتقاد أنه لن يجيب الله إلا في وقت معلوم ولذلك ينتظر لذلك الوقت،
 بل الدعاء مثله كمثل النافلة في أي وقت،فاذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون،
 وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين . 
أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني